• المدرسة


    المنظومة المدرسية
    <o:p></o:p>

     إذا كان الكُتَّابْ في ايت عمار قد لقي تلك النهاية  المأساوية ، فان المدرسة هي الأخرى لم تعرف أي ازدهار بعده وتعتبر من بين النقط السوداء في المنطقة لمجموعة من العوامل والظروف سيتم ذكرها في حينها .<o:p></o:p>

    تضم ايت عمار بشقيها الشمالي(ايت سي محمد بن عيسى) والجنوبي(أولاد سي ابراهيم )مجموعة مدرسية تتكون من مدرسة رئيسية ، وثلاث فرعيات تابعة في تسييرها الإداري للمركز ، وينضوي الكل تحت اسم  "مجموعة مدارس ايت عمار".

                                                Voir taille réelle

    <o:p></o:p>


    - المدرسة المركزية : لا يفصلها عن منجم الحديد سوى مسافة قليلة ، وتعد من أقدم المدارس في بني
    خيران، ان لم اقل من أقدمها على الإطلاق، بناها الفرنسيون إبان فترة الاستعمار في الثلاثينات من القرن الماضي، وقد فرخت عددا لايستهان به من النبغاء من أبناء المنطقة أو من غيرها ،  وإضافة إلى دورها التعليمي فإنها كانت تشكل نقطة التقاء وتعارف بين الأجيال، حيث قصدها التلاميذ حتى من مداشر نائية من قبيلة السماعلة..

                                              

                                                Voir taille réelle

    -
    مدرسة الدورة: تم فتحها في الموسم الدراسي 76- 1977  لتخفيف الضغط على المدرسة المركزية ، وتوجد بأولاد سي ابراهيم  وتقع بضعة أمتار شمال الطريق الجهوي الرابط بين الرباط و وادي زم رقم401 وسميت بالدورة لان المنطقة  التي تقع فيها تسمى بهذا الاسم ،  لكونها تضم نقطة التقاء الطريق الجهوي بالطريق القروي المؤدي إلى ايت عمار؛ وهي تابعة للمدرسة المركزية في الإدارة والتسيير .

    <o:p></o:p>

    - فرعية ايت الغزواني : تقع بالقسم الجنوبي لايت عمار(أولاد سي ابراهيم ) بالقرب من مقبرة التُّومِيَّة ، وقد تم فتحها في الموسم الدراسي82-1983  ، وكسابقتها فهي جزء من مدرسة ايت عمار.


    Voir taille réelle      
    <o:p></o:p>

    - فرعية لورارقة: توجد بايت سي امحمد بن عيسى بمكان يسمى الڮْرَيبْصَاتْ ، وقد سميت بهذا الاسم لوقوعها بأرض ينتمي مالكها لدوار <o:p></o:p>

    لورارقة ، وتدار شؤونها من المدرسة المركزية، وقد تم فتحها في الموسم الدراسي 81- 82

    <o:p></o:p>

    غير ان هذه المنظومة المدرسية لا تسد حاجيات الأجيال الصاعدة ، ولا تغطي البتة الرقعة الجغرافية لايت عمار ، ولعل منطقة الرَّكْنَة خير دليل على ذلك حيث التجأ أبناءها إلى إحدى الفرعيات المجاورة والتابعة لمجموعة مدارس أولاد فنان بالسماعلة.


    Voir taille réelle

    <o:p></o:p>

    رغم قدم السبق الذي امتازت به ايت عمار في المجال التعليمي فإن أبناءها الآن يعانون من بنية تعليمية هشة لا تواكب طموحات وتطلعات الأجيال الصاعدة ، ومع الأسف - ونحن في القرن الواحد والعشرين- مازلنا نرى أطفالا وشبانا في مقتبل العمر لا يعرفون القراءة ولا الكتابة ، والذنب لمن؟ <o:p></o:p>

     

     

     

     


     

    <script type="text/javascript"></script> <script type="text/javascript"></script>


  • Commentaires

    Aucun commentaire pour le moment

    Suivre le flux RSS des commentaires


    Ajouter un commentaire

    Nom / Pseudo :

    E-mail (facultatif) :

    Site Web (facultatif) :

    Commentaire :