• اطلال

     

        حينما يجرك الحنين إلى مراتع الطفولة، وتبحر بك الذكريات في أيامها الخوالي فتذكر لحظة، يوما، أو عهدا بأكمله  كنت فيه ذلك الطفل الذي  يركب قصبته ظنا منه أنها حصان أو ما شابهه، تحتحتضنك البلدة الحبيبة بمراعيها الخصبة، و أفاقها الرحبة الفسيحة، وأناسها الطيبون الظرفاء الذين كانت تحبل بهم الطرقات أيام السوق الأسبوعي ومن أعدلتهم تفوح روائح الفواكه الموسمية  من تفاح أو برتقال..طبعا فقاطرة الزمن لن تعود إلى الوراء، وسنحمل عذب ذكرياتنا ما بقي العمر مشدودين بأطلالها التي أبلاها الدهر لكنها لازالت تحفظ بين جدرانيها صدى أحداث وشخصيات غيبها الزمن، لن أطيل عليكم هذه الصور من العين البيضاء  بايت عمار وهي مهداة إلى كل الزوار وخصوصا إلى الأخ كهول السي محمد .      

     
     
     
     

     

  • Commentaires

    1
    حسن العرابي
    Dimanche 7 Novembre 2010 à 16:07
    السلام عليكم اخي شكرا لك على هده المناضر الجميلة من المغرب والله عجبتني كثيرا
    فانا كدالك من تلك الجهة جهة الشاوية ورديغة
    من قبيلة الحلاليف
    جماعة بئر النصر
    2
    rohbladi
    Vendredi 14 Janvier 2011 à 20:12
    choukran laka ya akghi al al hadiya al jamila , atala allaho omrakoum , jazaka allaho khayran , tahiyati al harra ilayka .
    3
    rohbladi
    Mardi 25 Janvier 2011 à 19:09
    تحية حارة لكل ساكنة آيت عمار الحبيبة ، أخوكم السي محمد كهول غريب الوطن والبلدة العزيزة آيت عمار: mon email (elmadifa3366@hotmail.es)
    4
    rohbladi
    Vendredi 28 Janvier 2011 à 20:47
    أخي الحديوي السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبراكاته ، وألف تحية وسلام لك ولجميع عائلتك ، أريد أن أقول لك إن إذا كنت أنت إبن السيد المرحوم السي لكبير ولد طوطو ، فإني دخلت بيتكم إثر زيارة رفقة جدتي التي كنت أنايها أمي الشلحة تغمدها الله بواسع رحمته إن كنت تعرفها ، وعمري آنذك ربما ست سنوات ، و توجد بالضبط في (بير لكحل ) وأعرف جيدا الحاج علي ولد الشرقاوية ، كما أعرف أبناء أخيه الرحوم الحاج اديس ، لأنهم درسوا معي القرآن بجامع اولاد اعوينات ، ولا زلت أتذكر أسماءهم : اعلي ومصطفى و رابحة .
    ومن ذلك الوقت هاجرنا بالفعل آيت عمار الحبيبة ورجعنا مرات قليلة في فصل الصيف ،ومن ثمة لم أضفي ظمئي من آيت عمار العزيزة ، واليوم العائق الذي الذي يحول بينا وبينها هو المسؤولية والأولاد ، لكن دائما أفكر في الرجوع إليها والإستقرار فيها إن شاء الله .
    هل تعرف تعرف أخوالي عطار محمد و امحمد و أخوهم الأكبر الجيلالي ؟ هذا ما أقوله لك باختصار ، تقبل تحياتي وشكرا ، كما أتمنى أن تجدكم رسالتي هذه في أحسن الظروف و الأحوال والسلام عليكم ورحمة الله .
    أخوكم السي محمد كهول .
    Suivre le flux RSS des commentaires


    Ajouter un commentaire

    Nom / Pseudo :

    E-mail (facultatif) :

    Site Web (facultatif) :

    Commentaire :