• مراسيم الزواج1

    إذا كانت مواسم الحفلات بشكل عام في أيت عمار تأتي بعد انتهاء السنة الفلاحية، حيث تفرغ الأرض والناس والمواشي، ويجتمع الغائب بالحاضر، فإن التدبير لذلك قد يستغرق مدة أطول وطقوس خاصة ، خصوصا حفلات الزواج، يقول المثل الشعبي : "زواج ليلة تدبيره عام".

    يمر الزواج في أيت عمار بمراحل وطقوس  تغلب عليها العادة والموروث الشعبي:

    الخطبة : بعد أن يختار العريس عروسه فإن ذويه يقصدون أهلها وولي أمرها محملين بالهدايا ، ومن أهمها قوالب من السكر فبحلاوته وبياضه يرمز للسلام و المودة و الوئام والوفاق والمحبة ، ويتقدمون للخطبة، وحينما يتم الاتفاق بين الطرفين تتم قراءة الفاتحة، ويعطي أهل العريس بعض الدراهم لأم العروس أو أختها أو امرأة من الجوار.. فتطلق زغرودة كبيرة إعلانا عن الاتفاق وفرحة به، ويسمى ذلك ب"زْغَارِيتْ المُوزُنَة"، و قد يتم في الحال تحديد مهر العروس وقت العرس والمراسيم المصاحبة لذلك .. إذا كان  في الأمر عجلة، أو يتم  في وقت لاحق.

    الزغاريت: يعتبر الشق الأول من حفل الزفاف، ويتم بمنزل العروس، حيث يتحمل أهل العريس المؤونة على حسب قدراتهم المادية وبعض الهدايا للعروس من ملابس( قمصان شربيل..) وأدوات زينة(حناء، حَرْڮُوصْ، عطور، سواك..)  وبعض الفواكه الجافة(تمور، حمص، جوز، لوز..) تضعها  في صينية أمامها، وينطلق موكب أهل العريس بالزغاريد والغناء والأهازيج، وحين ووصوله يتم استقباله بزغرودات مدوية من طرف أم العروس وغيرها من النساء، ويعتبر العريس الغائب الأكبر بحيث أن العادة تحتم عليه عدم الحضور، وتختار العروس واحدة من صويحباتها لتجلس جانبها أثناء الحفل وتسمى وزيرتها ويشترط فيها ان لا تكون متزوجة أو سبق لها أن توزرت في حفلة مماثلة، وتنهمك الفتيات والنساء في التعبير عن فرحتهن بترديد مجموعة من الأغاني تمجد العروس، مصاحبة بدقات البندير والطعريجة، وتخترقها بين الفينة والأخرى زغرودات متعالية الصدى..أما المدعوين من الرجال فإنهم يستمعون للتلاوة الجماعية للقران الكريم من طرف الطلبة..

    وحينما يحضر الأكل فإن العادة تقتضي أن تقوم أم العريس و أم العروس  كل واحدة على حدة بأخذ المغرفة والغرف بها داخل قدرة اللحم  غرفة واحدة، فما غرف للعريس تحمله له أمه بعد انتهاء الحفل، وما غرف للعروس  يكون وجبتها مع صويحباتها، وقد تكون الغرفة محظوظة وقد تكون غير ذلك، وبعد الانتهاء من الأكل تقوم النساء بما يسمى ب " الحَنّة "أو الحناء حيث يتم طلي يدي العروس بالحناء متمنين لها الهناء والبنين، وتقوم امرأة من أهلها بعد التصلية والتسليم على خير الأنام صلى الله عليه وسلم بجمع الهدايا من المشاركات في الحفل وغالبا ما تكون نقدية، وبذلك ينتهي الحفل في انتظار حفلة العرس التي ستكون هذه المرة في منزل العريس.        

    <script type="text/javascript"></script> <script type="text/javascript"></script>


    votre commentaire


  • Voir taille réelle

    حينما تم اكتشاف الحديد في أيت عمار، وفتح منجمها، عمل المستعمر على جلب اليد العاملة، فضلا عن سكان المنطقة، من مناطق مجاورة وأحيانا نائية من المغرب ، ولإيوائهم قام الفرنسيون ببناء مجموعة سكنية شرق المنجم أو ما يسمى ب "الفيلاج القدامي" ولما تكاثر عدد الوافدين على المنطقة تم بناء مجموعة سكنية ثانية غرب المنجم أو ما يسمى ب"الفيلاج اللوراني"، غير أن ذلك لم يعمل على امتصاص زخم العمال فكان بعضهم يعمل على بناء النوايل(جمع نوالة) من القصب والهشيم فامتلأت المناطق المجاورة ك"حيط ولد باجة" بها، ولم تقتصر أنشطة الناس على العمل في المنجم فحسب بل تعدته إلى أنشطة أخرى كالتجارة و الخرازة و الحدادة.. وهكذا ازدهرت – في ذلك الوقت – الحركة الاقتصادية وانتعشت أما يوم الأحد و هو يوم عطلة أسبوعي  للمنجميين فإنه كان يعقد سوق بالقرب من مطحنة بيهي (غرب محل بيع التبغ حاليا)، في أول الأمر، يتبضع منه العمال و يتسوقون، ثم تم نقله نحو المجموعة السكنية الثانية حينما استقر بها الناس، لكن ذلك لم يدم طويلا إذ أن بناء مستشفى مكانه ، جعلهم ينقلونه إلى محل سوق الجمعة حاليا..

                                 Voir taille réelle     

    <script type="text/javascript"></script> <script type="text/javascript"></script>


    votre commentaire
  •  

     

    احْدَيْدَّانْ لَحرَامي

    يحكى أنه كان في قديم الزمان في إحدى البلاد رجل حكيم وكان له ابن يدعى حديدان، وذات يوم قرر الرحيل إلى مكان آخر فصحب ابنه وساق إبله  و مشيا في حر الهاجرة، ولما بلغ التعب من حديدان  مبلغه قال لأبيه : إني تعبت يا أبت من المشي، فهلا أركبتني على إحدى جمالك، فقال له: يا ولدي أنت عزيز كثيرا عندي ولكن الجمل الأصفر أعز منك، ثم سارا مسافة طويلة ، فقال لأبيه : إني أريد الركوب على الجمل الأبيض، فرد أبوه : كم أنت عزيز عندي لكن الجمل الأبيض أعز منك، واستمرا على تلك الحال وكلما طلبه الركوب إلا وأجابه  بما سبق، إلى ان دار دورته على كل الجمال، وكل ومل ..فقال : يا أبت لقد تورمت قدماي ولم تعد لي على المشي طاقة وهذا فراق بيني وبينك، فأعطاه أبوه "المِخْيَطْ"(شكلها شكل الإبرة لكنها اكبر منها حجما وتستعمل لخيط الخيام ..) و"الأشفى" ( رأسها حاد ولها قبضة من عود وتستعمل في عملية الخرازة) والإبرة وتركه و واصل المسير، هذا ما كان من أمره.

    أما احْدَيْدَّانْ فإنه استراح قليلا ثم واصل السير عله يجد بناءا أو عمرانا يلتجأ إليه أو يحتمي به ..ولما أعياه المشي وجن عليه الليل ولم يعد يدري أين يتجه ولا أين يذهب ..فكر فيما أعطاه إياه والده من أدوات، فأخذ الأشفى وغرزها في الأرض فإذا هي دار فسيحة الأرجاء عالية الشرفات، ثم غرز المخيط  فأصبحت سقفا ونوافذ و أبوابا، وأخيرا غرز الإبرة فكانت أثاثا ولباسا من كل ما تشتهيه الأنفس فنام نوما هادئا ومريحا بعد طريق مضنية ومتعبة.

    وكان بالمكان غولة تستحوذ عليه وتراقبه ولا تترك أحدا يدخل إليه إلا افترسته، وفي الصباح لما رأت دار حديدان استشاطت غضبا وتهددت وتوعدت باقتلاعها من جذورها والفتك بمن بها شر فتكة، لكنها لم تصمد أمام قوة جدرانها وصلابة أبوابها ونوافذها، كل هذا وحديدان جالس يتفرج من الداخل وهو مستغرق في الضحك، وكانت لها ابنة في مثل عمره ، وجحش تسقي عليه الماء، فكان حديدان يستيقظ في الصباح الباكر فيذهب للبئر فيسقي الماء العذب ولا يترك لها غير العكر ويركب على ذلك الجحش  حتى يتعبه، و حينما تستفيق ماما غولة  يزداد حنقها، فمنذ مجيئه تكدر ماؤها..واستمر على تلك الحال أياما عديدة.

    أما ماما غولة فإنها لما عجزت عن أخذه بالقوة فإنها فكرت في اللجوء إلى حيلة  تمكنها من إدخاله معدتها، لذلك أمرت بعض الرعاة بأن يجمعوا لها كل واحد قد رأسه من العلك (وهو سائل يخرج من نبات شوكي حينما يجرح ويسمى هذا النبات بالداد وحينما ييبس ذلك السائل يصبح مثل العلكة) وإلا افترسته، فأخذته وصنعت به سرجا ولجاما و وضعتهما فوق الجحش، وفي الصباح جاء حديدان كعادته للبئر ليسقي الماء  فوجده(الجحش) جاهزا ومسرجا  فركبه وسار يتجول عليه فرحا بذلك السرج المريح، وماما غولة لا تفارقه بعين، ولما مل من الركوب حاول الهبوط لكنه لم يستطع وبقي ملتصقا بالسرج، فجاءت وأمسكت به وهي لا تكاد تصدق عينها وقالت : الآن انتهت حيلك يا حديدان الحرامي، ستكون وجبة شهية لغدائي هذا اليوم، فرد عليها :  أما ترين عظامي البارزة، و وجهي المكدود ؟ ماذا ستأكلين، لحما غثا تصبحين بعده مريضة ، فيقال عنك بين الغيلان  إنها لا تأكل إلا الجيفة ؟ ..

    فقالت له: وماذا سأعمل بك لست بحمقاء ولا مغفلة حتى أتركك تنجو مني،

    - خذيني ودعيني عندك حتى أسمن، ويستقيم شحمي و لحمي، حينها سأكون شهيا وطريا.

    فسال لعابها  لما سمعت منه ذلك، وحفرت له مطمورة  و وضعته بداخلها وبدأت تعطيه ما لذ و طاب من فواكه، ومن الحجل والأرانب المشوية،  وكل يوم تطل عليه ابنتها وتسأله هل سمن أم لا يزال، ولما مرت حوالي ثلاثة أشهر  سألته كعادتها فأجابها بأنه قد سمن و اكتمل لحمه وشحمه، فرجعت البنت فرحة وأخبرت أمها بذلك،  فقالت  لها ماما غولة : الآن سأقيم حفلة وسأدعو خالاتك إليها، أما أنت فخذي احديدان و اذبحيه، واطهيه في القدرة، واحذري مكره ودهاءه،

    فأخرجته من المطمورة وهي حذرة من أن ينفلت منها، فقال لها : أرى شعرك قد طال وتهدل و سيسخرن منك بنات خالاتك  حينما يرينك على هاته الحال ، فعمدت إلى بركة من ماء آسن ورأت وجهها فراعها  منظرها الشنيع، وأعطته الموسى ليحلق شعرها، فذبحها بها  وسلخ جلدتها ولبسها، و ضعها في القدرة  لطهيها.. ولما عادت ماما غولة و ضيوفها قالت لابنتها : هل فعلت  بحديدان ما قلته لك ، فأجابها، وهي لا تعرف أنه هو  : أجل يا أماه  و لقد طهوته، لكنني لا أريد أكل لحمه، لأني لا أحب أكل ما حضرته بيدي، فأحضرت لها أمها كبشا سمينا وشوته  وأكلت حتى شبعت ،  وأكلت الخالات  والأم  من لحم حديدان ( الذي ما هو إلا ابنة ماما غولة)، و لما انتهين من الأكل قالت  البنت لأمها: إني أكلت كثيرا وأريد أن أتمشى لأشم الهواء .. و لما ابتعد  و اقترب من داره وأمن نفسه سلخ تلك الجلدة ونادى ماما غولة بأعلى صوته : إني أنا حديدان  و لقد ذبحت بنتك ، وهي ما كنت تأكلين، فهرعت إليه وبدأت تنطح الدار للظفر به، وكمدا على بنتها، إلى ان ماتت و انتهى أمرها .

    أما هو فإنه سل أدواته الثلاث وعزم على الرحيل إلى أرض أخرى لا يجد فيها للغيلان أثر، ولا يسمع لهم صوت.. فلما وصل إلى إحدى البلاد غرز المخيط والإبر الأشفى في الأرض كما فعل سابقا، وليس في الإعادة إفادة، و استراح  من وعثاء سفره وعناءه ، وظفر بالهناء بضعة أيام ، إلى ان خرج يوما ليشم الهواء ويروح عن النفس، ويكشف عن أسرار تلك البلاد، فوجد نفسه وجها لوجه مع ماما غولة أخرى، فطاردته  لكنه سرعان ما دخل فحاولت جهد إمكانها ان تهدم الدار عليه وتأكله لكن عبثا، فبدأت تستعمل الحيلة لجره خارجا  و الإنفراد به، و في الغد قالت له : إن هذه الأرض ماؤها قليل، وإني أعرف بمنطقة  كذا بئر عذب ماؤها، فلو طاوعتني سنذهب إليه غدا. وفي الصباح الباكر قصد ذلك البئر فسقى من مائه الزلال وترك الكدر منه، وعاد،  ولما مرت به قال لها بأنه مريض ولا ينوي الخروج، و في طريق عودتها قالت له: يا احديدان  لقد ضيعت الماء العذب يتلألأ مثل البلور، فرد عليها : هلا سكت من الكذب يا ملعونة، انك ما وجدت إلا الماء العكر، لقد مررت قبلك من هناك،  فاغتاظت وحنقت عليه، وازدادت رغبنها في الإيقاع به فقالت له: أما تصحبني غدا لنحتطب فأني أعرف مكان حطبه جيد و وفير، ففعل معها مثل ما فعل سابقا ، ولما مرت به راجعة قالت له : لقد جمعت حطبا جيدا يغنيني اشهرا عديدة عن الاحتطاب .. ففند كذبها، وزاد سخطها عليه، لكنها كتمت ذلك أملا في الإيقاع به، وقالت له: إني غدا سأذهب إلى أحد الأعراس المجاورة، فهلا رافقتني سنأكل حتى نشبع..وفي الغد  لبس افخر ثيابه وسبقها إلى ذلك العرس، أما  هي فإنها تحولت إلى كلبة تلتقط العظام، فلما رآها عرفها و بدأ يقذفها بالعظام قذفات موجعة، ووجدها فرصة للتخلص منها، فقال للناس بأنها مسعورة فاجتمعوا عليها بالهراوات وقتلوها شر قتلة، وهذا ما كان من أمرها، أما حديدان فإنه سل الإبرة و المخيط الأشفى وانطلق يبغي أرض والده، أما أنا فخبيرتي مشات يمينة يمينة وأنا كلت ضلعة سمينة من ناقة أولاد مينة، و إلى اللقاء في حجاية جديدة ان شاء الله.

     

    <script type="text/javascript"></script> <script type="text/javascript"></script>


    4 commentaires
  • هذيان

    " ولِّيتْ للعْصَارَة شَهْدَة صَفَّاوْا مْنْ امْصَالِي×صَابُوهْ قُوتْ وَ دْوَا للذَّاتْ الفَانِيَة الْعْلِيلاَ

    و مْنْ امْصَالِي صَفَّاوْا شْمَاعِي يَاللِّي  صْغا لِي×وْ حْكَايْتِي للْقُدَّام القصة بَاقْيَا طْوِيلَة "

    صوت جيل جيلالة يصدح عبر رنات الهاتف، وددت لو طال رنينه، لكن رغبتي في معرفة من يتصل بي في ساعة متأخرة من الليل كانت أقوى، ضغطت على زره الأخضر، كانت جنڨياڨ كعادتها، قالت لي بفرنسية تغلب عليها لكنتها الإيطالية : اليوم التقيت بالرئيس ساركوزي ودعاني للعشاء معه في الإيليزي..، عرفت أنها تهذي وتهلوس، جنڨياڨ مثل بومة أو خفاش تنام النهار وتستيقظ الليل ، خنقت صوتها ومعه الجوال لكي لا تعاود إزعاجي مرة أخرى، حاولت أن أغفو من جديد لكن عبثا، قفزت من فراشي وأشعلت الحاسوب لأرقن بعض الملفات..تراءت لي في خلفية شاشته قريتي الجميلة أيت عمار جامدة خرساء خلف الزجاج ، وندوب الماضي وجراحاته بادية على وجهها مثل أرملة شاخت قبل الأوان، قرأت في سطورها وقسماتها ذكريات زمن ولى وفات، وبطولات مشربة بالدم والدموع، وتخيلتُني أجوب إحدى شوارعها الفسيحة، والذي أطلق عليه اسم شهيد من شهدائها، مليء بالناس والباعة، و روائح المأكولات المنبعثة من مطاعمه الشعبية، ألتقي بشرائح من البشر تجانست وتصاهرت فيما بينهما بعدما جاءت تعمل في منجم الحديد، أما هذا الأخير فقد تطورت آلياته مع تطور الزمن، وتحولت منشآته القديمة لرموز أثرية تجلب السياح والزوار، وغير بعيد عنه  هناك محطة القطار، والإدارة العامة للمنجم.. ومن شارع لآخر  إلى ان استوقفني نصب تذكاري مكتوب عليه : 20غشت 1955 بأحرف كبيرة ومذهبة وتحتها قائمة بأسماء أناس بذلوا حياتهم دفاعا عن الكرامة :

    - الشهيد بن محمد بن الحسن

    - الشهيد أحمد ولد الحاج العربي ولد رقية

    - الشهيد الحاج بوعزة ولد بداد

    - الشهيد المصطفى ولد سيدي أحمد الأعمى

    - الشهيد ولد بلعطار

    - الشهيدان ولدا الشيخ بن الطيبي

    - الشهيد الفقيه الحافظ لكتاب الله ولد الحسن بن التهامي

    و آخرين، ترحمت على أرواحهم الطاهرة الزكية، وقلت في نفسي إن للحرية ثمن يدفع من حياة الشعوب .

    غادرت تلك الصور مخيلتي تدريجيا، مثل مدينة لفها الضباب، وعادت الصورة الجامدة المحنطة تطالعني من جديد وتردني بعنف إلى الواقع، ولم تتركني طويلا أعيش ما لا يمكن أن يكون..ليبقى الحلم حلما مهما طال أو قصر، وتبقى قريتي الحبيبة تعاند الجفاء و النسيان . أطفأت حاسوبي وعدت إلى فراشي أعاند الأرق، تمنيت لو تعاود جنڨياڨ الاتصال فهذيانها أرحم بي من شوق عقيم، وذكرى مؤرقة، وأماني مستحيلة.  

     

    <script type="text/javascript"></script> <script type="text/javascript"></script>


    votre commentaire
  •  

    بدأت تحظى زراعة الزيتون بأهمية خاصة  في أيت عمار،  بشقيها، سواء الجنوبي أو الشمالي، في السنين الأخيرة، فهي زراعة لا تشغل الرقعة الزراعية، حيث يمكن، بموازاة معها، شغل الأرض بزراعة الحبوب، أيضا لا تتطلب كثير من الماء والجهد ، إضافة إلى تأقلمها الجيد والعوامل المناخية.

    <script type="text/javascript"> var gaJsHost = (("https:" == document.location.protocol) ? "https://ssl." : "http://www."); document.write(unescape("%3Cscript src='" + gaJsHost + "google-analytics.com/ga.js' type='text/javascript'%3E%3C/script%3E")); </script> <script type="text/javascript"> var pageTracker = _gat._getTracker("UA-5964337-1"); pageTracker._initData(); pageTracker._trackPageview(); </script>

    votre commentaire